هو حي من أشهر وأجمل
أحياء مدينة دمشق, يقع على سفح جبل قاسيون
اشتهر ببيوته ومدارسه والزوايا الدينية
المنتشرة فيه, توسع الحي القديم في النصف الاول من القرن العاشر وتشكل بشكل تدريجي خلال الفترات الزنكية والأيوبية والمملوكية
و القدامى الذين سكنوا المنطقة كانوا من أهل الصلاح وأهل الدين فسميت المنطقة
بالصالحية وهذا الشيء أكده المؤرخ
الدمشقي المقدسي الأصل أبو شامة عبد الرحمن
بن اسماعيل* وقال بهم سميت الصالحية
ينقسم حي الصالحية لمنطقتين: أول منطقه هي حي
الصالحية القديم والمقام على يد بني
قدامة على سفح جبل قاسيون ويمتد لقمة الجبل
وينقسم لمنطقتين: أبو جرش وحي ركن الدين الحي
القديم بالصالحية مشهور بكثرة آثاره وبعض الكهوف والمغارات مثل المغارة
التي قتل فيها قابيل أخوه هابيل والمعروفة باسم مقام الاربعين وكهف جبريل الذي
تلقى فيها آدم العزاء بابنه هابيل
.ويعرف بإسم كهف أهل الكهف
في الحي القديم الكثير من المدارس الدينية
وسوق شعبي مشهور اسمه سوق الجمعة يمتد من ركن الدين
.إلى منطقة العفيف – حيث تقع السفارة الفرنسية
بدأ حي الصالحية الحديث بسنه 1903 بالتوسع
وظهر ما يعرف ببوابة
الصالحيه وبجواره البرلمان والشهداء
وتحولت المنطقه لحي سكني بسنة1921
مع مرور الترامواي القادم من ساحة
المرجة اما عن سوق الصالحيه فقد أنشئ لينافس سوق الحميدية القديم لكن ببضائع حديثة
وغالية لتتناسب مع طبقة سكان الحي -لكن الوضع اختلف حالياً
أبو شامة المقدسي عبد الرحمٰن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عُثمان المقدسي، فقيه شافعي ومحدِّث ومؤرخ، اشتهر بأبي شامة لشامة كبيرة كانت فوق حاجبه الأيسر. ولد في دمشق في سنة 1203 ميلادية، وتوفي فيها سنة 1267.
