قصة مترو دمشق

بعد عقود من كونه مجرد مشروع على الورق يعود الحديث عن مترو دمشق للحياة

فقد عرضت محافظة دمشق، خلال مشاركتها في المنتدى الاستثماري السوري السعودي الأول من خلال مدير شؤون النقل البري في وزارة النقل، علي إسبر مشروع “مترو دمشق” الذي يُعد من أبرز مشاريع قطاع النقل العام في سوريا

تحت مسمى “الخط الأخضر” ويمتد على مسافة 16.5 كيلومتراً وسيمر بمحطة الحجاز في قلب العاصمة رابطاً منطقة المعضمية غرباً و واصلاً محطة القابون شرقاً بطول ويضم 17 محطة،

وقد خصّصت الوزارة أرضاً واسعة في نقطة الانطلاق، لتكون موقعاً لاستثمارات إضافية، من مواقف ذكية، ومجمعات خدمية، ومرافق تجارية حديثة وخلافه

وعلى خط موازٍ تسعى الوزارة للاستفادة من تموضع الشبكة التابعة للخط الحديدي الحجازي وهذه بعض خطوط الضواحي المقترحة

الحجاز – القدم – الكسوة – دير علي-

الحجاز – السيدة زينب – منطقة المعارض – المطار-

الحجاز – دمر – قدسيا – الهامة-

…

إضاءات على المشروع (الخط الأخضر)

…

كلفة الدراسة التنفيذية 17 مليون يورو

كلفة إجمالية تقريبية للمشروع مليار و200 مليون يورو

مدة تنفيذ مشروع “مترو دمشق” ما بين خمس إلى سبع سنوات

سيخدم نحو 840 ألف راكب يومياً عند بدء تشغيله

الخطة الأولية بتشغيل 29 إلى 40 قطاراً، يتسع كل منها لنحو 1100 راكب

زمن الرحلة على الخط لن يتجاوز 30 دقيقة، وبسرعة قطارات قصوى تصل إلى 80 كيلومتراً في الساعة

الفاصل الزمني بين القطارات سيكون دقيقتين وخمسين ثانية في أوقات الذروة، وخمس دقائق خارجها

العمالة السورية ستمثل 100% من الكادر المشغّل عند الانتهاء من المشروع مما سيوفّر فرص عمل واسعة

الإسهام في تعزيز السياحة داخل سواء بالنقل أو بفضل التصميم العمراني المميز للمحطات لتعزيز عامل الجذب

سيدعم الاقتصاد الوطني من خلال عائداته اليومية المباشرة وغير المباشرة

في الختام نشير بأنه أصبح من الواضح التوجه العام لوزارة النقل اليوم بطرح المشاريع الاستراتيجية الكبرى على قطاعات خاصة ومستثمرين دوليين